الستائر
إنّ اختيار الستائر المناسبة للغرفة والبيت المستقبلي أمر مهم جدًا ولا يمكن التغاضي عنه؛ لأنّ الستائر عالم لا يُحصَر بسبب وجود العديد من الخيارات التي تبدأ من الأقمشة والتشطيبات إلى الألوان وقضبان الستائر، وفي معظم الأحيان لا تبدو الستائر رخيصة للغاية، فكلّ بلد له سعره ونوعياته المطلوبة والمميزة بكثرة، لذلك من المهم اختيار الستائر المناسبة والصحيحة للغرفة أو البيت؛ لأنّ استبدالها قد يبدو مكلفاً للغاية، فالافضل هو الاختيار الصحيح من الأول بدلًا من التعديل عليه لاحقًا بسبب المشقّة الحاصلة عند استبدال الستائر[١]. بالتأكيد من المهم لكلّ شخص أن يبدو بيته في أفضل الأحوال، فالهدف من الستائر تظليل البيت، والتحكم بدخول أشعة الشمس في الغرف بدلًا من فتح الأبواب والشبابيك عند الرغبة في ذلك، وللستائر أشكال وأنواع متعددة؛ فإذا بدت مصنوعة من مادة ثقيلة لحجب الضوء وموضوعة بشكل طيات محددة تُسمّى (درايبرز)، أمّا (البورتيرز) فهي ستائر ثقيلة تُعلّق عند المداخل[٢].
أساسيات اختيار الستائر
اختيار نوع القماش للستائر
بدايةً يجب اختيار نوع مناسب من الأقمشة، ومن هذه الأقمشة ما يأتي[
القطن، الذي يعطي شعورًا بالنظافة، ويناسب الأساليب التقليدية والعصرية، ويحتاج هذا النوع من الأقمشة إلى التبطين بشكل جيد، وإذا برزت حاجة في الغرفة الى حجب أشعة الشمس؛ فيُنصَح بالقطن بمنزلة قماش للستائر، وقماش ناعم وثقيل، ويُغسَل بالماء الساخن، ويُنصَح بإستخدامه في المطابخ وغرف المعيشة
الحرير، هو قماش ناعم وغالٍ جدًا، ويوجد بعدة ألوان، وتطريزه سهل، ويُعدّ الأفضل من حيث المظهر الجمالي لكن ليس كذلك عمليًّا، ويُعدّ نسيجًا ثقيلًا؛ لذلك يعكس الرومانسية في غرف النوم، ويستخدم في غرف الطعام الرئيسة، والحرير يتعرّض لأذى الشمس بسهولة إذا اختير في غرفة مشمسة؛ لذلك يُنصَح بوضع ستارة رول أسفله، ويُستخدَم البوليستر الحريري، ويحتاج إلى التنظيف الجاف فقط.
الكتان ، هو قماش من الالياف الطبيعية، ويعطي انطباعًا لبيئة مريحة ومتجددّة الهواء، ويحتاج إلى التنظيف الجاف فقط كالحرير، وإذا وُجِدَت محبّة إلى مظهر الستائر على الأرض فهو الخيار الوحيد لتحقيق ذلك، إضافة إلى أنّ الكتان لا يحجب أشعة الشمس.
البوليستر، هو خيار شائع جدًا، ويتميّز البوليستر بمتانته وسهولة العناية به، كما أنّ أسعاره معقولة، ولا يتجعّد أو حتى يتقلّص، ويُنصَح باستخدامه في غرفة النوم أو غرف المعيشة، لكن يُنصَح بتجنب ذلك في المطبخ؛ لأنّه سهل الاشتعال، كما أنّه لا يمتصّ الروائح، ولا يسمح بتدفق هواء جيّد.
الاكريليك، يُعدّ قماشًا خفيف الوزن ويشبه الصوف، ويُلفّ بشكل جميل، ويُوفّر عزلًا كبيرًا، والجميل في الستائر الاكريليكية أنّها تشتّت الرطوبة دون معاناة التعب في تنظيفها، كما أنّها مقاومة للحساسية والعفن، فلا يوجد خوف على الأطفال. الرايون، تتميّز بأنّها مصنوعة من ألياف طبيعية ليّنة وقويّة في الوقت نفسه.
الزركش، ما يُميّز هذا النوع أنّه منسوج بشكل متقن، ويعكس الرّقّي عند اختياره بصفته قماشًا للستائر.
الدانتيل، يتميّز الدانتيل بأنّه تقليدي وفخم، ويعكس الرومانسية عند اختياره، وينشر الضوء الطبيعي لأشعة الشمس في أرجاء الغرفة، كما أنّه غالبًا ما يأتي بألوان محايدة، فيجرى تنسيقه مع ألوان أخرى في الغرفة، لكنّ المطلوب هو التحقق إذا احتاج الدانتيل إلى التنظيف الجاف، أو أنّه أجمد بقليل فيتحمل الغسل بآلة الغسيل.
الفوال، ما يميّز هذا النوع أنّه قماش خفيف ورقيق، وعادةً ما يستخدمه محبّو التصاميم البسيطة، ويتميز بشكله الرائع، كما أنّه يحافظ على الخصوصية عند اختياره، ويخلق أجواءً رائعة فيسمح بتجديد الهواء.
البلاك آوت، يتميز هذا القماش بأنّه ثقيل وسميك يحجب ما وراء الستار جيدًا، كما يحجب أشعة الشمس، ومثالي لغرف الأطفال أو غرف النوم إذا احتاج الشخص إلى النوم خلال النهار
اختيار ألوان الستائر
تتوفر ألوان عدة للستائر، وتُذكَر أساسيات اختيارها وفق الآتي:
النظر في نظام الألوان الحالية للغرفة، من الافضل أن تكمل الستائر ديكور الغرفة، لذلك من المهم إلقاء نظرة على لوحة الألوان الحالية في الغرفة دون نسيان الأنماط الأخرى التي قد تظهر في الغرفة في شكل لون الحائط الخاص بالشخص أو الأثاث، والرغبة في اختيار لون للستائر ترتبط بلوحة الألوان في الغرفة؛ فمثلًا: من الافضل إذا بدت الغرفة مليئة مسبقًا اختيار ستارة بسيطة ولونها محايد، وإذا بدت الغرفة بسيطة فالأفضل اختيار العكس
إضافة الحيوية والنشاط إلى الغرفة، إذا بدت الغرفة تحتاج إلى الوان وطاقة؛ فيُفضّل اختيار ستائر بنقوش الغرفة البسيطة، وتُضفي الحيوية والحياة إليها في اختيار الستائر المطبوعة أو المنقوشة، كما يضاف ارتفاع إلى الغرفة منخفضة الارتفاع في اختيار ستارة بخطوط عمودية، وإذا بدا المنزل يعكس الطابع الرسمي فينصح باختيار ستائر ثقيلة بنقوش، أمّا اذا بدت الرغبة في أن يبدو المنزل عاديًا فاختيار ستائر أخفّ من الثقيلة بنقوش يُعدّ الخيار الأفضل.
اختيار طول الستارة
قبل تعليق الستائر أعلى من النافذة يعطي إحساسًا بارتفاع الغرفة “، يضيف المصمّمون (6 إنشات)؛ أي (15 ملم) إلى ارتفاع النافذة فوقها لتعليق ألواح الستارة لإضفاء نظرة تقليدية إلى الستارة، كما كانوا يختارونها قديمًا، ويُقاس الطول من ارتفاع النافذة مضافًا إليه 15 ملم إلى الأرض، وإضافة 7.5 ملم إلى الارتفاع كاملًا لتصبح الستارة على الأرض.
عرض الستارة، يضاف (4 – 8) إنشات الى عرض النافذة كله من كلّ جانب لتملأ الستارة كامل النافذة. وعندئذٍ لن يُسدّ الكثير من زجاج النوافذ عندما تبدو الستائر مفتوحة، ولن تعرقلها؛ لأنّ تلك الإنشات الإضافية تمنع أيّ إضاءة زاحفة من الدخول إلى الغرفة.
أخطاء ينصح بتجنبها عند اختيار الستائر هناك العديد من الأخطاء التي قد يقع فيها الشخص عند اختيار الستائر، ويُنصح بتجنب الآتي[٨]: عدم اختيار النوع نفسه من الستائر للغرف كلها، فكلّ غرفة لها حكاية خاصة واستخدام. عدم اختيار نوع الستائر نفسه للمطبخ وغرف النوم، فغرف النوم تحتاج إلى الخصوصية فيها، وقليلٍ من الضوء، بينما المطبخ يحتاج إلى ستائر لا تتّسخ بسرعة، وتُغسَل بسهولة، كما أنّها تُدخِل الضوء إليه. الستائر يجب أن تنسجم مع الغرف؛ فمثلًا: إذا وُجِد في غرفة النوم أثاث فلا يُفضّل اختيار الستائر بمنزلة نسيج قطع الأثاث أو الفراش؛ لأنهما تجعلان الغرفة أصغر ومزدحمة أكثر.
#zanbaqal_yaqout
tell us : 0556111043
- العنوان : حي الرمال _مخرج8